حينما يحزن الأنسان يحتاج
أن يخرج من قلبه الاهات
ويمسك بقلمه لكي يخطها علي الاوراق
وهكذا يكون قد أخرج مابنفسه
من حسرات
وحينما يفرح الأنسان يشعر بأنه
قد يحلق كالطائر في السماء
ويمسك بقلمه وينثر علي
صفحاته أجمل الكلمات
وبهكذا يشعر بأنه قد أستطاع
أن يتغني بالحانه التي عزفت
علي أوتار قلبه
وهنا وفي هذه المساحه أحببت أن
أكتب كل ماأعانيه من
فرح
حزن
قد ينتابوني أحيانا
وربما أسجل شيئا من مذكراتي
وأنتم ياأصحابي لكم مطلق الحريه
أن تنثروا هنا ماتشعروا به من
أحزان
أفراح
تهنئه
مذكرات
عتاب
وان أحببتم أن تبعثوا برسالة
لحبيب
صديق
اخ
أم
اب
لكل الناس
ولأي شخص يعز عليكم
فلتبعثوها من هنا
أشكركم أصدقائي وأتمني أن تكون
فكرتي قد نالت أعجابكم
وأنا في أنتظار مشاركتكم
لازلت وبرغم كبر سني
أضم دميتي الي صدري
لكي تنام في احضاني
ولاأعلم مالسبب في
تعلقي بتلك الدميه
التي عاشت معي
منذ طفولتي واحتفظت
بها ودللتها وكأنني أدلل
ابنتي وابت نفسي
ان تتنازل عنها لأحدا غيري
فأنا لاأعرف كيف أنام بدونها
فهي تشعرني بالدفء والحنان
واستغرب أنا كيف لدمية
لاتشعر ولاتتكلم تجعلني أتعلق
بها كل هذا التعلق
فأنا دائما اشكو لها همي واحتضنها
احيانا كثيرة وابكي
واشعر بأنها تسمعني وتنظر لي
ولكنها لاتستطيع النطق
ولكنني اشعر بأنها أوفي
لي من كل البشر
ولازلت الي الان أسأل نفسي
لماذا أنا متعلقة بتلك الدمية
ربما لانها تشعرني بالحنان
وربما هي صامته فتنصت لي
دون أن تراددني أو تعترض علي كلامي
وربما لأنني بحريتي لها اشكي
لم أعد ادري
ولكنني كل ماادركه
بأنني لااستطيع من دونها النوم