Mr.MoOoOodY الـمـديــر الـعـام
الجنس : عدد الرسائل : 337 العمر : 31 العمل/الترفيه : مبرمج و مصمم المزاج : تصميم المواقع علم دولتى : المهنة : فريقى المفضل : الأوسمة : دعــــــاء جـــمـــيـــل :
تاريخ التسجيل : 12/08/2008
| موضوع: الموظف الحمل السبت أكتوبر 04, 2008 6:06 pm | |
| الموظف الحمل
يميل مواليد برج الحمل إلى التغيير و التبديل , ولا يستبعد أن ينتقلوا من وظيفة إلى وظيفة و من مؤسسة إلى أخرى . لكن إذا استثنينا تلك الظاهرة التي لا تشفع لهم كثيرا عند أرباب العمل اعتبروا من أفضل الموظفين و أكثرهم تجاوبا مع رؤسائهم شرط أن يحسن هؤلاء معاملتهم و استغلال مواهبهم . يبدي الموظف – الحمل في بداية عمله حماسا و اندفاعا كبيرين , ثم لا يلبث أن ينتابه السأم و اللامبالاة فيبدأ اختلاق الأكاذيب و الأعذار للتهرب من أجواء العمل و المسؤوليات . في هذه الحالة على رب العمل – إذا أراد تفادي المشكلة من البداية – أن يلحق الموظف المذكور بمركز مستقل يتيح له حرية التفكير و المبادرة . أمر آخر يسيء إلى الموظف الحمل و يقعده عن القيام بواجبه و هو أن يفرض عليه نظام معين ودوام محدد . و الواقع أن هذا النوع من الرجال يستطيع أن يحقق في ساعتين ما يحققه غيره في أربع أو خمس ساعات . يجب أن يعذر إذا ظهر منه بعض التمرد أو الفوضى . ولا يستبعد مقابل ذلك – وهو ما يشفع له – أن يواصل العمل بعد الدوام , وأن يصر على القيام بأعمال إضافية ليست من اختصاصه . إذا يمكن القول أن الموظف الحمل لم يخلق للرتابة و الأعمال الروتينية و أن ميدانه الإبداع و الابتكار . و لا يعتبر المال هدفه الرئيسي وإن كان الوسيلة الوحيدة التي يضمن بها المستوى اللائق الذي ينشده . طموحه الأكبر تحقيق النجاح , و حافزه الأول تشجيع الآخرين و تقديرهم لمزاياه . من الصفات التي تثير حنق البعض عليه تدخله فيما لا يعنيه و فرض آرائه على الجميع دون استثناء . أهم الميادين التي يبرع فيها هي العلاقات العامة و الأعمال التي تتطلب الحركة و التنقل . يصعب عليه تلقي الأوامر إلا من قلة الناس يؤمن بأنهم يفوقونه ذكاء و مهارة . و لهذا يفضل أن يكون دائما في القمة . و إذا لم يتسنى له ذلك اكتفى بما هو أقل شرط أن يشعره الآخرون – و خصوصا رئيسه – أنه عنصر مهم و ضروري لنجاح المؤسسة . في هذه الحالة يندفع في العمل بإخلاص وجد و تفان , مثله في ذلك مثل البحار الذي يأبى مغادرة السفينة المشرفة على الغرق . هذا و لا يحتاج إلى التوبيخ إذا أساء التصرف لأنه أول من يرى عيوبه و يحاول الاعتذار منها و التعويض بما هو أفضل . وإذا أحسن عمله توقع الثناء و ساءه ألا يناله . يشعر بشيء من الغيرة تجاه زملائه , و بالتالي يزعجه أن ينالوا التقدير و الإعجاب في حضوره . و هو لا يتردد في ترك عمله إلى غيره حالما يشعر أن الجو لم يعد ملائما وأن استمراره بات صعبا و شاقا . و مهما تكن سيئات هذا الرجل تبقى حسناته و مواهبه أضعافها . لذا من واجب كل رب عمل أن يفتش عن أمثاله مهما كلفه الأمر , و أن يجزل لهم العطاء لأن ما ينفقه عليهم يكاد لا يذكر بالنسبة إلى ما يقدمونه من أعمال و خدمات . | |
|